
رايتُها جالسةُ تقرأُ لكَ الفِنْجَان 000
وتمرّر أصابعهُا على خطُوطاً تبُان
وأنَت تنُظرُ فِي اهِتمام 000
وبعدُ لحظّات صْمتا000
وتامُلاً 00
وضّح ما كان 00
فقالت لكَ بعد عنّاء 000
لقد لعِبت بحبالُ الهوّى 000
وتأكلُ أصابعك النِيران00
فنَظر إليِها دُون عنّاء000
وقال امِرأة حمّقاء 000
فحِينها تذّكرتُ ما كان 000
وما مَضى مِن عصّر الجِنان 00
مع نسّاء بجمِيع الألوان 00
فنظُرت إلى عِينِيهُ 000
ورأيتُ فيها الهُروب إلىّ أي ّمكان 000
وبدّأت اقرأُ فيها صّفحات بلا عنّوان 000
عن حُباً بالخيّال 000
وصل إلِى درجَة الجِنان 000
ولعِب على جميع الحبّال 000
فمن تكون ؟؟؟
أأنسُ 0000
ام جَان 000
فكيف أقسمتُ لِي بخالق الأنام
انك لا تعرّفُ امرّأة سّواي 000
وعاهدتِني بأنك تحبِني 000
وانك أسير هواِي 000
فهل هذا من نسيج خيالك 000
او بالأحلام 000
يا سّيدِي 000
لقد كشفت قارئة الفنجّان 000
ما لم يكن على البَال 000
لقد مَضْيتَ على كثيراً من الأوراق 000
حتّى شهادةُ وفاِتي مَضْيتَ عليها بلا اهتمام 000
كأنّني لستُ الأولى 000
مِن هذا الأمضَاء000
يا سّيدِي 000
أتحفرُ قبورَ نسائكِ000
بيدك الحمقاء َ000
وتُكفنّهْنَ بصّفِحات سَوُداء 000
وتدفنّهُنَ بلا أيّ عز
ثم تمضِي 000
بدون اسِتّثناء
لِتبحث َعن معشّوقةً 000
تلقِي عليها الثّناء 000
وتبدأ معها المشوار
إلى بحراً ليس له قرار000
فهذا أنت يا سيدي
فقد صدقت قاِرئةٌ الفنْجّان 000
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق